كنيسة سانت أوجيني

الاسم : كنيسة سانت أوچيني [تم تسجيلها أثر سنة ٢٠١٥]

 

المكان : ملتقى الشرق والغرب مدينة بورسعيد

 

الانشاء : ١٨٩٠ تابعة للرهبان الفرنسيسكان

 

التصميم: البزازيليكي

 

الطراز المعماري: عصر النهضة و النيو كلاسيك 

 

مقتبس من المعابد الرومانية

 

- مبنى الكنيسة وملحق به برج الساعة

 

التقسيم من الداخل : ثلاثة أروقة 

 

الاوسط به المذبح الرئيسي

 

يعلوه رسم يحكي استشهاد القديسة أوچيني

 

الرواق الشرقي والغربي به ستة مذابح يعلو كل منها ايقونة لأحد القديسين

 

-السيدة المجدلية

 

-السيدة الوردية

 

-القديسة لوتشيا

 

-القلب المقدس

 

-القديس انطونيوس البدواني

 

-القديس روكز

 

الجوانب بها  لوحات أصلية

 

منها لوحة استشهاد القديسة سانت أوچيني

 

اعمال فنية أخرى :

 

١٤ عشر لوحات مجسمة محفورة من الخشب  لمراحل درب الصليب

 

- الأمبل (المنبر) مجسم به حكاية فرانسيس الاسيزي

 

 تقع الكنيسة في مكان مميز جدا بمحافظة بورسعيد، فهي بحي الشرق - أحد أرقى الأحياء، والذي يبعد أمتار قليلة عن المجري الملاحي لقناة السويس مكان عمل الأوروبيين في ذلك الوقت، والذين كانوا يعملون في القناة. حيث تعتبر الكنيسة من معالم المدينة الباسلة، كما يقابلها كنيسة السيدة العذراء، التي تشهد معجزة نزول «زيت» من صورة للعذراء مريمشيدت الكنيسة على الطراز الأوروبي الذى يجمع بين عناصر الطراز الكلاسيكي الجديد وطراز عصر النهضة المستحدث، كما صممت على الطراز البازيليكى أقدم الطرز المعمارية فى تخطيط الكنيسة أنه نمط معماري مقتبس من "البازيليكا الرومانية المتواجدة في المعابد الرومانية" وقسمت الكنيسة بواسطة مجموعة من الأعمدة إلى ثلاث أروقة عمودية على ما يسمى منطقة المذبح ويعتبر الرواق الأوسط أكثرها اتساعا ويسمى بالرواق الكبير وفى نهايته توجد الحنية الرئيسية. وتضم كنيسة "سانت أوجيني" ببورسعيد، لوحات أثرية أصلية بتوقيعات الرسامين مضى عليها أكثر من مائة عاما وتماثيل نادرة تعود للعصر الـ19 بالإضافة لأقدم أورج على مستوى الكنائس بمصر وحوض البحر المتوسط، كما أنها تحتفظ بكامل عناصر تخطيطها الأصلى فهي عبارة عن والتخطيط اتسم بالتماثل والتناظر من حيث النوافذ المحورية على جانبي الرواق الأوسط كما يتفق الرواقان الشرقي والغربي فى الاتساع والعمق بجانب " الهيكل " الذي يقع في الاتجاه الجنوبي، بالإضافة للخدمة الطقسية داخل الكنيسة فقد استغلت 6 دخلات منها 3 بالجدار الغربي و3 بالجدار الشرقي في وسط مذابح يعلو كل منها أيقونة أو تمثالاً لأحد القديسين المكرسين بالكنيسة.  أما القديسة "أوجيني" فقد ضحت بجمالها وكل ما لديها من جاه، حيث نشأت فى سنة 245 ميلادية بمدينة الإسكندرية التى كانت تعتبر من أكبر مدن العالم الرومانى ومقرا فى ذلك الوقت لكرسي مارمرقس وكان يفد إليها التجار من الشرق والغرب وكانت ابنة الملك فليب حاكم القطر المصري وتم قطع رأسها بحد السيف لأنها رفضت عبادة الأوثان.  تم إدراج كنيسة سانت أوجيني ضمن سلسلة الآثار الإسلامية والقبطية لما تتمتع به من طراز معماري مقتبس من المعابد الرومانية، وأيضا طراز فريد الآثار داخل محافظة بورسعيد.الكنيسة» صدر لها قرار رسمي عام 2015، ونشر فى الجريدة الرسمية، بتسجيلها ضمن سلسلة الآثار الإسلامية والقبطية، بناءً على قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ولائحته التنفيذية، لذا تشهد طوال العام زحامًا شديدًا من أبناء المدينة الساحلية والسائحين الأجانب، الجميع يتجول في أرجائها، فيما يقوم أحد المتواجدين بها بشرح معالمها الأثرية والتماثيل الموجودة بها.

الصور


logo

تواصل معنا

شارع 23 يوليو أمام ميدان الشهداء

066-3261209

dts@portsaid.gov.eg