شم النسيم
الكثير ينظر الى عادة حرق اللنبي على انها وليدة مغادرة اللورد اللنبي مطرودا من مصر التى غادرها هو و زوجته الليدي اللنبي الى بلاده للابد بغير رجعه عن طريق ميناء بورسعيد فى يوم الاثنين 15 يونية سنة 1925 بعد فشل سياستة فى مصر كمعتمد بريطاني حيث قام بحملات قمع و بطش ضد ابناء مصر الوطنيين
أما ابناء بورسعيد فكان وداعهم له من نوع آخر فتذكروا عادة قديمة لأبناء الجالية اليونانية المقيمين ببورسعيد كانوا يحتفلون بها عن طريق حرق دمية محشوه قش كانوا يطلقون عليها الجوداس Judas و قد أوقفت تلك العادة سنة 1883
فتذكر اجدادنا من ابناء بورسعيد تلك العاده و قاموا بوداع اللنبي بأعداد دميه كبيره أخذت ملامح اللورد اللنبي و قاموا بأحراقها وسط قرية العرب دليل على انتهاء هذا الطاغيه
كان اللنبي تصنعه كل حاره - كان له زفه تجوب شوارع بورسعيد حيث تعد عربة كارو من وقت العصر يتم تزينها بالاعلام الملونة و الزهور لكي يتربع فوقها اللنبي و يصفق الشعب البورسعيدي فرحا لأن نهايته الحرق وسط اكوام الاقفاص المحروقة و تشمل الزفة حاملوا الصاجات و الطبول و فرق السمسمية حيث يغنى افراد الزفة اشهر اغاني السمسمية

الصور


logo

تواصل معنا

شارع 23 يوليو أمام ميدان الشهداء

066-3261209

dts@portsaid.gov.eg