شارع التجارة – فاروق - النهضة

عرف هذا الشارع فى أول عهد المدينة بشارع التجارة و بميلاد الملك فاروق فى 11 فبراير 1920 اجتمع مجلس بلدي بورسعيد و قرر تسمية شارع التجارة بشارع الأمير فاروق و لما تولى فاروق ملك مصر فى 28 ابريل 1936 عرف بشارع الملك فاروق و بقيام ثورة يوليو تم تسميته باسم شارع النهضة اعتبارا من التاسع من أكتوبر 1952
و يعتبر هذا الشارع من أهم الشوارع التجارية فى بورسعيد نظرا لقربة من الميناء و كانت الحركة التجارية فى هذا لشارع يسيطر عليها الأجانب و خاصة اليونانيين و الهنود و الشوام
شارع التجارة فى الحي الأوروبي مازال به للآن منازل من دور واحد ذات طابع بدائي و يرجع تاريخ بنائها بنشأة المدينة و به فرندات خشبية و بعض هذه المنازل تم تعليته ادوار فوقها و من ناحية هندسة العمارة فى هذا الشارع تعتبر عادية إلا أن جمال حوانيت هذا الشارع تعوض الشكل العام لهذه المباني و المحال مليئة بالبضائع التي تلفت الأنظار داخل فترينات واسعة كما تكثر فيه اللوحات الإعلانية التي تضاء بالأنوار و يزداد جمال هذا الشارع فى المساء و بالأخص عند نزول ركاب البواخر للمدينة فتضيء هذه المحال أنوارها القوية و في نفس الوقت تقوم القهاوي و البارات بعزف الاوركسترات و المقطوعات الموسيقية و يكثر أمامها عازفوا المندولين الذين يقومون بعزف أجمل المقطوعات كما تنتشر الأصوات العالية للباعة الذين ينادون على السواح لشراء بضائعهم بعدة لغات
و أعلى هذه المحال اعد المجلس البلدي الدور العلوي الوحيد لينتقل له متحف البلدية الموجد بشارع فرانسوا جوزيف و المؤجر من الخواجة رزق الله
و هذا الشارع يبدأ من شرق المدينة فى اتجاه الميناء عند رصيف فرانسوا جوزيف ( فلسطين حاليا) حيث توجد محطة الترام الذي تجره البغال و يسير عل قضبان تخترق هذا الشارع لتتجه يسارا مخترقة شارع السلطان عثمان ( الجمهورية حاليا ) كما يبدأ من من الجهة اليسرى بمبنى الجمرك القديم و قام المجلس ببناء مجموعة من المحال قام بتأجيرها لتعرض فيها البضائع و أدوات التصوير و تغيير النقد ( الصرافة)