المسجد العباسى

هو أحد أهم وأقدم المعالم التاريخية الشاهدة علي تاريخ المحافظة ونضال أهلها. يُعتبر المسجد العباسي أحد الآثار الإسلامية المُسجلة في بورسعيد ، وهو ثان مسجد بُني في المحافظة ، وكان يُعد أحد مقار المقاومة الشعبية أيام العدوان الثلاثي عام 1956، ومنه كانت الشرارة الأولي في اندلاع ثورة 1919، حيث لجأ إليه الأهالي للحماية من الاحتلال البريطاني.

 

 

 

ويقع المسجد العباسي وسط محافظة بورسعيد في نطاق حي العرب أحد أقدم الأحياء ببورسعيد وبالقرب من ميدان الشهداء وحديقة "المسلة" ، ومجمع محاكم بورسعيد والديوان العام للمحافظة،، ويطل من واجهته الجنوبية الشرقية على شارع محمد على أحد أشهر شوارع المدينة، والذي يربط مدخل المدينة الجنوبي بشاطئ البحر المتوسط مرورًا بوسط المدينة بورسعيد.

سبب تسميته باسمه نسبة إلي الخديوي عباس حلمي الثاني حاكم مصر حينها حيث بُني المسجد في عهده ، ويبلغ المسجد العباسي من العمر 113 عاما ً، ويمثل حقبة تاريخية معمارية مميزة حيث أقامه الخديوي عباس ضمن 102 مسجد على هذا الطراز في مختلف المحافظات.

وأصدر الخديوي عباس حلمي الثاني، أوامره إلى ديوان الأوقاف، ببناء المسجد العباسي بمحافظة بورسعيد فى عام "1322هـ ــ 1904م"، وتم تخصيص 4000 متر لبنائه، وأرسلت الأوقاف المهندسين الذين قاموا ببنائه على عشر المساحة المخصصة ، ليكون المسجد الثاني ببورسعيد بعد إنشاء المسجد التوفيقي، أقدم مساجد المحافظة والمسجد العباسي مستطيل الشكل تبلغ مساحته 766 مترا مربعا، وقد حلى النقش الكتابي في كل ركن من أركانه بزخرفة نباتية بسيطة من طراز الأرابيسك داخل تكوين هندسي بشكل محور، وخضع المسجد لأعمال ترميم منذ عام 2000 م، وفى أواخر عام 2017 خضع المسجد للترميم الدقيق وتم تسجيل المسجد كأثر بعد مرور 100 عام على إنشائه، ويحتفظ المسجد بمعظم عناصره المعمارية والزخرفية التي بنى عليها على الرغم مما تعرض له من تجديدات والمسجد شاهداً على تاريخ بورسعيد

الصور


logo

تواصل معنا

شارع 23 يوليو أمام ميدان الشهداء

066-3261209

dts@portsaid.gov.eg